رغم صعوبة تقبل ما يجري في غزة من دمار وسقوط شهداء
إلا أن للوضع وجه مشرق وهو كون شوارع واحياء غزة اصبحت ساحات للفوز بكرامة الشهادة
التي اصبحت صعبة المنال لكل من يتحرق شوقا لنيلها لقد اصبحت غزة مدينة تهب لسكانها كرامة الشهادة
بسخاء نحسدهم عليه حتى يأتيهم نصر الله فهم بين كرامة الموت ووعد النصر ، والله إني لأتمنى على الله
أن أكون بهذه المدينة التي انا موقن ان رائحة الجنة تعطر كل حي وشارع فيها فهنيئاً لأهل غزة بهذه الكرامة
ونسأل الله لمن لم يفوزوا بكرامة الشهادة ان أن يدركوا النصر الذي وعد الله به عباده فلا معركة يكون المسلمون
طرفاً فيها الا ولهم من الله وعد اما الشهادة واما النصر وكلاهما شرف وامنية لكل مسلم ،
أن اقول أن حفنة القردة والخنازير واعداء الله منذ فجر التاريخ كانو وسيبقوا مسبة لكل الامم في الحاضر والماضي
وهذا الدكتاتور هتلر يقول عن اليهود في كتابه " كفاحي " لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم
ولكني تركت القليل منهم لتعرفوا لماذا كنت اقتلهم "......